الخارجية الأمريكية تقسو من جديد على الرئيس قيس سعيد و قرار جديد وماذا بعد ؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

التقى السفير دونالد بلوم امس بالرئيس التونسي قيس سعيد في قصر قرطاج بمناسبة انتهاء مهامه كسفير للولايات المتحدة الأمريكية في تونس، ويعتبر هذا القرار رسالة مشفرة للرئيس قيس سعيد عن عدم رضا ادارة بايدن بأداء الرئيس

و قد أعرب السفير بلوم خلال الاجتماع عن تشرفه بتمثيل الولايات المتحدة في تونس على مدى السنوات الثلاث الماضية حيث أتيحت له الفرصة لتعزيز العلاقات التاريخية بين الشعبين الأمريكي والتونسي.

وحث السفير بلوم على عودة تونس السريعة إلى الحكم الدستوري الديمقراطي، بما في ذلك برلمان منتخب.

يذكر واشنطن (رويترز) – عبرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس عن قلق واشنطن البالغ إزاء قرار الرئيس التونسي قيس سعيد حل البرلمان الذي سبق أن علق عمله العام الماضي بعد أن تحداه النواب بالتصويت على إلغاء المراسيم التي استخدمها لمنحه صلاحيات شبه مطلقة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس للصحفيين إن الولايات المتحدة أبلغت المسؤولين التونسيين مرارا بأن أي عملية إصلاح سياسي يجب أن تكون شفافة وتشمل الجميع.

كما أكد على الحاجة إلى عملية إصلاح تشمل أصوات الأطياف السياسية والمجتمع المدني المختلفة.

وجدد السفير بلوم دعم الولايات المتحدة لتطلعات الشعب التونسي إلى حكومة فعالة، ديمقراطية ومتجاوبة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً