علمت الصريح أون لاين أن هيئة الدائرة الجنائية 44 بالمحكمة الابتدائية بتونس أصدرت مساء أمس أحكاما بـ 30 سنة سجنا في حق فتاة تخصصت في تهريب كميات من الكوكايين على متن سيارتها بين فرنسا وميناء حلق الوادي، وتخطئتها بـ200 ألف دينار…
أحكام على إطارات بالديوانة
كما قضت هيئة المحكمة في ذات الملف بـ 30 سنة سجنا وخطية بـ13 مليون دينار في حق 3 إطارات سامية بالديوانة كانوا يتولون مناصب قيادية بالإدارة العامة للديوانة وميناء حلق الوادي…
وتشير أوراق الملف، إلى أن اطارات الديوانة تورطوا مع المتهمة الرئيسية في القضية في عمليات تمرير لـ شحنات من الكوكايين في عدة مناسبات خلال قدومها من فرنسا باتجاه ميناء حلق الوادي دون تفتيشها أو تمرير سيارتها واغراضها على جهاز ‘السكانير’….
هذا وقضت المحكمة بالسجن بقية العمر في حق متهمين محالين بحالة فرار وتخطئتهم أيضا بـ 13 مليون دينار…
أطوار الملف
وللتذكير بأطوار الملف فإن مصالح الديوانة كانت قد كشفت خلال سنة 2021 جميع عناصر شبكة متلبسين بميناء حلق الوادي، وهم بصدد إدخال كميات من الكوكايين إلى الأراضي التونسية داخل سيارة مسافرة قادمة من فرنسا عبر رحلة بحرية…
وقد اعتبرت الإدارة العامة للديوانة في بلاغ صادر عنها آنذاك أن تلك العملية هي من اكبر عمليات إحباط تهريب المخدرات إلى تونس من حيث الكمية المحجوزة من قبل وحداتها في عملية واحدة..
وقد وُجهت للمتهمين تهم الانخراط في عصابة داخل وخارج البلاد لارتكاب جرائم المخدرات والتوريد بدون اعلام لبضاعة محجرة.
المصدر: الصريح أون لاين