في يوم 27 فيفري، شهدت 6 مؤسسات تابعة لوزارة تكنولوجيات الاتصال إضرابًا واسعًا، حيث قرر العمال والموظفون التعبير عن غضبهم واضطرابهم من خلال التوقف عن العمل.
وفقًا لمصادر نقابية، فإن الإضراب يأتي استجابة للطالبين والمطالبين التي لم يتم تلبيةها من قبل الوزارة. يطالب العمال والموظفون بتحسين ظروف العمل، وزيادة الرواتب، وتحسين الخدمات الصحية والاجتماعية.
يُعتبر هذا الإضراب جزءًا من سلسلة من الإضرابات التي شهدتها مختلف القطاعات في تونس خلال الأشهر القليلة الماضية. يُظهر هذا الإضراب مدى الغضب والاضطراب الذي يشعر به العمال والموظفون من الظروف الصعبة التي يعملون فيها.
من المتوقع أن يؤثر الإضراب على الخدمات التي تقدمها المؤسسات التابعة لوزارة تكنولوجيات الاتصال، بما في ذلك خدمات الاتصالات والإنترنت. يُعتقد أن الإضراب سوف يستمر حتى يتم تلبية المطالبين.
نتمنى أن يتم تلبية المطالبين وتحسين ظروف العمل للعمال والموظفين في المؤسسات التابعة لوزارة تكنولوجيات الاتصال.