أكد رؤوف الشخاري عن الجامعة العامة للتعليم الثانوي أن الوضع الوبائي داخل المؤسسات التربوية الإعدادية والثانوية خرج عن السيطرة أمام انتشار كثيف للحالات.
وفي تصريح لشمس أف أم، قال رؤوف الشخاري إن وزارة التربية حلها الوحيد الذهاب إلى الأمام وإلى المجهول دون تقديم حلول.
وتابع الشخاري أن المؤسسات التربوية تعيش فوضى عارمة “أقسام تدرس وأخرى لا” وتساءل حول كيفية تدارك هذا من حيث البرامج.
وأبرز محدثنا غياب البروتوكول الصحي في المؤسسات التربوية الذي بقي حبرا على ورق وفق تعبيره.
وحمل الشخاري المسؤولية لوزير التربية الذي لم يفتح قنوات تفاوض جدي لتدارس كيفية استكمال المرحلة حسب قوله.
وأكد الشخاري أنه من المنتظر أن ينعقد غدا اجتماع مكتب تنفيذي قطاعي سيتم فيه اتخاذ القرارات المناسبة من أجل الحفاظ على سلامة التلاميذ والإطار التربوي.