نشرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي تدوينة على صفحتها بالفاسبوك أعلنت من خلالها عن تنظيم ”مسيرة الزحف نحو قرطاج يوم 15 ماي 2022”
و قالت موسي في التدوينة ذاتها ”لن يمر مخطط ربيع الخراب 2 الذي سيجهز عما تبقى من الدولة”.
واضافت ”لا بناء قاعدي ولا تفكيك مؤسساتي و”لا حرس ثوري” ولا استفتاء على الطريقة الإيرانية !!! التونسيون والتونسيات اليد في اليد لاسترجاع الوطن”.
اما منذ قليل نشرت فيديو مباشر يعتبر خطير جدا و هذا ما جاء فيه حسب النقاط
الشعب يعيش أحلك فترات في تاريخه بسبب الجوع وإفلاس الدولة و”الجماعة القرضاوية” تطل برأسها وتبين مساندتها لقيس سعيد الذي جند إمكانيات الدولة لحمايتها ورفض تخليص تونس من شرورها..
♦️سياسة قيس سعيد في تعفين الأوضاع ثم الركوب على المآسي للعب دور البطولة أصبحت مكشوفة ولم تعد تؤثر في الجماهير..
♦️الدولة على علم بجلسة البرلمان ورفضت إيقافها رغم تحذيراتنا من تبعاتها الخطيرة على أمن البلاد..
♦️الجلسة انعقدت ودامت أكثر من أربعة ساعات وبثت على قناة الجزيرة القطرية والدولة لم تحرك ساكنا بل بالعكس فقد استقبل قيس سعيد في نفس اليوم رئيس مجلس إدارة “اوريدو” المتهمة بالتجسس على تونس والمورطة مع الغنوشي حسب رواية الندوة الصحفية التي مررتها القناة الوطنية الاولى
♦️قطر تتحدى تونس وتبث جلسة النواب لإرساء مبدا التناحر بين الشرعيات وقيس سعيد يثمن علاقة تونس معها ويلتزم بتسهيل استثماراتها في بلادنا …
♦️نقاط استفهام كثيرة ومثيرة تؤكد أننا لسنا بين أيادي أمينة..
♦️يتعللون لتأخير الانتخابات بضرورة قلب المنظومة القانونية خارج الأطر الشرعية وبإرادة منفردة من شخص عديم الخبرة على كل المستويات ولم يظهر كفاءة في إدارة الدولة وبصدد قيادة شعبه نحو المجاعة والمهانة ..
♦️برنامج قيس سعيد لن يصلح المشهد السياسي والانتخابي بل سيزيد الطين بلة وسيفكك ما تبقى من المؤسسات ويرسي حكم ” الحرس الثوري” ..
♦️الهدف واضح هو السعي المحموم لمنع صعود الحزب الدستوري الحر في الإنتخابات لأنه سيكون القاطرة نحو استرجاع الوطن..
♦️استفيقوا يا توانسة وانتشلوا بلادكم وسنؤسس مع كافة القوى الوطنية ديمقراطية مسؤولة تحقق النماء والرفاه والاستقرار ونصلح ما أفسده الغزاة..