البعض منها اليوم في حالة موت سريري يرفض لفظ أنفاسه الاخيرة ، متمسكة بالحياة ، مدد الله في أنفاسها ..و لكنها ستموت .
البعض الاخر استفحل “ضعف المداخيل” في جسده.. لن ينجو الا بمعجزة …
السؤال: كيف وصلت المؤسسات الاعلامية الى هذه الوضعية ؟
الإجابة عن هكذا سؤال تتطلب نقاشا مطولا و فهما لطبيعة الوضع الاقتصادي أساسا، كم نحتاج من مؤسسة إعلامية مرئية و مسموعة و مكتوبة ورقية و الكترونية ؟
هل حان الوقت لمراجعة القوانين ؟ هل يجب إنقاذها ، او تركها تواجه مصيرها ؟ هل وجب على أصحاب المؤسسات الاعلامية “الكبرى” التفكير في تنويع مصادر دخلها من خلال التركيز أكثر على منصات إلكترونية و صنع مضمون يمكن أن يمنحها فرصة استقطاب جمهور عربي و لما لا عالمي ؟ كيف يمكن مراجعة العلاقة مع المستشهرين و الحد من سلطة “الوسطاء”؟ ماذا ربح “الوسطاء” بين المستشهر و وسائل الاعلام من تدمير وسائل إعلام عديدة ؟ و أسئلة أخرى كثيرة تهم مباشرة أهل المهنة …. في النهاية: لن تنفعكم صانعات الانستقرام يوم لا ينفع الندم .”
يذكر أن الصحفيين و العاملين ، بإذاعة شمس أف أم، في اضراب منذ شهرين و لم يتحصلوا على مستحقاتهم، كما تم يوم أمس إيقاف البث على راديو إي ف أم و قناة تونسنا .