كنت أكبر الخاسرين في كأس العالم قطر 2022، جملة رددها الكثير من الجماهير المغربية بعد أداء عبد الرازق حمد الله أمام فرنسا في نصف نهائي المونديال، في المباراة التي انتهت بنتيجة (2-0) لصالح الديوك.
وخذل عبد الرزاق حمد الله، الذي كان مطلبا لجمهور الكرة بالمغرب، عشاقه وأنصاره ومريديه بعد الأداء الكارثي في المباريات التي ظهر فيها، وإمعانه في إهدار فرص سهلة بانفرادات واضحة مثلما حدث أمام كندا، وكان ذلك سببا في استبعاده لاحقا عن مباريات البرتغال وإسبانيا.
وبعد عودته للظهور بديلا لهداف المغرب بالمونديال يوسف النصيري، في مباراة فرنسا، كرر نفس المشهد، وتحديدا في لقطة كان بالإمكان أن تمثل نقطة تحول في المباراة في الدقيقة (75) عندما استقبل كرة داخل منطقة الجزاء، وأساء التعامل معها، بعدما بالغ في استعرض مهارته بالمرواغة بدلا من التسديد أو التمرير لزميليه بوخلال أو الزلزولي.
وهتف بعض أنصار الأسود داخل ملعب البيت، ضده بعد نهاية المباراة، بعد أن فشل خلال 6 مباريات لعبها بين المباريات الرسمية والودية في تقديم نفسه وتسجبل هدفا واحدا مع الأداء الكارثي.