تعد مسألة امتلاك المنزل في تونس تحديًا كبيرًا للمواطنين التونسيين، حيث يتعذر عليهم تحقيق هذا الحلم بسبب ارتفاع الأسعار وتزايد الحاجة إلى حلول سكنية ميسورة. لكن، تقدم شركة النهوض بالمساكن الاجتماعية فرصة جديدة ومثيرة من خلال برنامج الكراء المملوك.
برنامج الكراء المملوك: حلم يصبح حقيقة
يتميز برنامج الكراء المملوك بتقديم فرصة فريدة للمواطنين التونسيين لامتلاك منزل بأسعار معقولة وبآليات تمويل ميسرة. هذا البرنامج يتيح للمواطنين دفع إيجار منخفض مقابل منزل مملوك لهم، مع إمكانية شراء المنزل في نهاية المدة المتفق عليها.
الاستفادة من برنامج الكراء المملوك
يتميز برنامج الكراء المملوك بعدة مزايا، منها:
- أسعار معقولة: يتيح البرنامج للمواطنين دفع إيجار منخفض مقابل منزل مملوك لهم.
- آليات تمويل ميسرة: يتيح البرنامج للمواطنين إمكانية شراء المنزل في نهاية المدة المتفق عليها.
- فرصة لتحقيق حلم امتلاك المنزل: يتيح البرنامج للمواطنين فرصة فريدة لتحقيق حلم امتلاك المنزل.
الاستفادة من فرصة برنامج الكراء المملوك
نحن نشجع المواطنين التونسيين على الاستفادة من فرصة برنامج الكراء المملوك لتحقيق حلم امتلاك المنزل. هذا البرنامج يتيح للمواطنين فرصة فريدة لتحقيق هذا الحلم بأسعار معقولة وبآليات تمويل ميسرة.
في حوار مع الإذاعة، أكد عمر السعيداني، رئيس مدير عام شركة النهوض بالمساكن الاجتماعية، أن البرنامج الوطني للسكن الاجتماعي يظل أحد الحلول البارزة لتحقيق الاستقرار السكني للعديد من العائلات التونسية.
وأوضح سعيداني أن البرنامج بدأ منذ عام 1989 وكان يهدف في البداية إلى الكراء مع خيار التملك، وتعد هذه الفكرة بمثابة نقطة تحول في السياسات السكنية في البلاد.
وأشار إلى أن الدولة قدمت دعماً كبيراً لتمويل هذه المشاريع، من خلال صندوق النهوض بالمساكن الذي يساهم في تقديم التمويلات اللازمة للمشاريع السكنية، ما يساعد على خفض تكلفة السكن وتحقيق العدالة الاجتماعية.
كما أشار إلى أن هناك خطة للتوسع في البرنامج الوطني للسكن الاجتماعي خلال السنوات المقبلة، مع تقديم مزيد من الأراضي والبناءات ذات الجودة العالية بأسعار معقولة.
وأكد سعيداني أن المشروع يلقى إقبالاً كبيراً من المواطنين الذين يرغبون في تملك منازلهم الخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
يُعتبر الكراء المملوك أحد الحلول الفعالة في مساعدة المواطنين على التمتع بحقوقهم السكنية، ويُتوقع أن يشهد هذا البرنامج نجاحًا متزايدًا في المستقبل بفضل الدعم المستمر من الدولة وتعاون مختلف الأطراف المعنية.
