كتب الاعلامي سمير الوافي على صفحته بالفايسبوك ما يلي :
بمجرد أن طغى إسمه على كل الأسماء…وبرز وتميز عن الكثيرين بروحه القتالية والانتصارية العالية…وانتبه اليه الجمهور والمحللون والفرق الكبيرة…وارتفعت أسهمه حتى صار جمهور مانشستر فخورا بآدائه…وظل حتى والمنتخب منهزما ومنهارا أمام سوريا…كبيرا في عيون التوانسة الذين إعتبروه إستثناء وسط المهزومين…
بمجرد أن أصبح على كل لسان وأحب الناس تواضعه وبساطته ووطنيته والقرينتا التي تحركه…تحول اللاعب حنبعل المجبري الى ضحية للعقلية التونسية…عقلية التآمر والحسد والغيرة والنقمة على الناجحين…وتناسى البعض المصلحة الجماعية ومصير المنتخب…فلاحظنا اليوم العزلة التي وُضع فيها من طرف بعض زملائه…حيث تجنبوا التعاون معه وتمرير الكرة له وتبادلها معه…فوجد نفسه معزولا ومستهدفا ومعاقبا على نجاحه وبروزه وعرقه الغزير…وحتى المعلقون والمحللون إستغربوا ذلك…فهو لاعب كبير إختار تونس وفضلها على مستقبل كروي أكبر وإمتيازات أكثر وظروف لعب أفضل…حرّكته وطنيته دون أن يفهم التكتلات واللوبيات…فأصبح بعد نجاحه يعاني للحصول على الكرة…ويجري دون أن تصله في الموقع المناسب…!!!
نعم هذه تونس…النجاح فيها شبهة والتفوق جريمة والكفاءة لعنة حتى في منتخب نجاحه جماعي ويحتاج الى كل طاقة ونقطة عرق فيه…خسارة…هذا حنبعل آخر يُظلم و لكن في ملاعب الكرة يا تونس…وقس على ذلك في أي ميدان…للأسف هناك مائة ألف حنبعل…!!!