وفي هذا الاطار، ردّ صلاح مصباح، في تدوينة على حسابه الرسمي “فيسبوك”.
وقال: “قبضت فعلا, السلط الحدوديّة التونسية, في الّليلة الفاصلة بين السبت و الأحد الماضيين, على ابن فنان تونسيّ كبير, في حوزته كمّية من الكوكايين.
لكن سرعان ما (( خدمت المكينة )) في محورين اثنين:
1) الإفراج عن ابن الفنّان, فورا. طبعا لا يمكن أن يحدث ذلك إلّا بتدخل من أعلى مستوى, حتّى إذا ما انتشر الخبر, و اتّصل أصدقاء ابن الفنّان به, ردّ عليهم و هو في حالة سراح, و من بيته.
2) تحويل وجهة نظر الرأي العامّ, و التركيز على , سيّدهم صلاح مصباح, و ابنه المتواجد خارج حدود الوطن, بطبيعة إقامته.
و انطلقت (( المكينة )) جادّة في المهمّة المكلّفة بها.
المؤسف في كلّ هذا, أن السلط المعنّية، لم تكذب الخبر, حتّى لا تضطرّ لذكر إسم المذنب الحقيقيّ, و حتّى الأشخاص الذين تم إستعمال أسماء صفحاتهم, لم يبدوا أي امتعاض مما حدث…. لم يفنّدوا، و لم يعترضواااا.
و الأغرب من ذلك هذه المرة بالذّات, عدم ذكر الفنان صبري مصباح الجهبذ الذي (( قتل أباه )) بالمفهوم الفرويدي للكلمة, هو اليوم ابن صلاح مصباح, المرعب المزعج الذي لن نترك فرصة سانحة للإساءة إليه تمرّ, دون رجمه بها.
السكوت علامة الرضاء, و الصمت سيّد الأدلة، و الإعترافات.
من هو صاحب (( المكينة )), و كيف وصل إلى تلك القدرة “” الفائقة “” على السيطرة بها و عليها في كل ما يتعلّق به؟؟؟؟
هذه بداية الردّ, و مازال…. مازال.
على كاااامل مسؤوليّتي.
ولد الحرّة, و نصّ