كشف بحث حديث عن حركة “فرار جماعي” للأثرياء من النرويج، التي تعد واحدة من أغنى بلاد العالم، بعد أن رفعت حكومة يسار الوسط ضرائب الثروة إلى 1.1 بالمئة
وشهد عام 2022 مغادرة عدد قياسي من “فاحشي الثراء” النرويج، حيث ترك البلاد أكثر من 30 ثريا، وفقا لبحث أجرته صحيفة “داغينس نارينغسليف”.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الرقم يتجاوز العدد الإجمالي لفاحشي الثراء الذين غادروا النرويج، على مدار الـ13 عاما التي سبقت 2022.
اقرأ أيظا بشرى جديدة للتونسيين ( التفاصيل )
ومن المتوقع أن يهجر المزيد من الأثرياء النرويج خلال العام الجاري بعد زيادة في ضريبة الثروة خلال نوفمبر الماضي، الأمر الذي يضيع على الحكومة جني عشرات الملايين من الدولارات.
وقبل نحو 5 أشهر، رفعت حكومة أوسلو الحد الأقصى لنسبة ضريبة الثروة إلى 1.1 بالمئة.
وحسب تقديرات “داغينس نارينغسليف”، فإن إجمالي ثروة الأغنياء الذين تركوا النرويج مؤخرا تزيد على 600 مليار كرونة، أي نحو 57 مليار دولار.
وحسب صحيفة “غارديان” البريطانية، فإن عددا كبيرا من أثرياء النرويج المغادرين انتقلوا إلى سويسرا، حيث تقل الضرائب بكثير.