علاج نغزات القلب: أبرز الطرق

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

قد نشعر ببعض النغزات في منطقة القلب، وهذه النغزات ما هي إلا إشارة عن وجود ألم في القلب ذاته أو في منطقة الصدر بشكل عام، ومن خلال المقال الآتي سنبين لكم طرق علاج نغزات القلب هذه:

تظهر نغزات القلب وآلامه في العادة بأشكال عديدة، حيث تتراوح ما بين أوجاع وآلام حادة كطعنة إلى أوجاع خفيفة تستمر لفترة قصيرة وتذهب من تلقاء نفسها بعد مضي بعض الوقت من الزمن.

لكن السؤال الآن ما هي الطرق المتبعة في علاج نغزات القلب؟

طرق علاج نغزات القلب
تتعدد الطرق التي من خلالها يتم فيها علاج ألم القلب، وذلك استنادًا إلى المسبب الأساسي لهذه الآلام والأوجاع بشكل عام سواء للقلب أو منطقة الصدر عامةً.

ومن أهم الطرق العلاجية التي يتم اتباعها من أجل علاج نغزات القلب هذه:

  1. العلاج المنزلي
    كما ذكرنا في السابق فحالات نغزات القلب قد تكون ناجمة عن أسباب من الممكن السيطرة عليها منزليًا دون الحاجة إلى الذهاب إلى الطبيب المختص خاصة التي ترتبط بمشاكل الجهاز الهضمي وتشنج العضلات، ومن أبرز طرق علاج نغزات القلب منزليًا ما يأتي:

اللوز: يستخدم للتخفيف من آلام القلب التي تحدث بعد تناول الطعام إثر ارتجاع الحمض أو مرض الجزر المعدي المريئي.
خل التفاح: يعد من العلاجات المنزلية الأخرى لحالة آلام القلب المرتبطة بحالة ارتجاع الحمض الصحية، والتخفيف من حرقة المعدة.
المشروبات الساخنة: قد يكون لها دور في علاج نغزات القلب الناتجة عن المعاناة من بعض الاضطرابات الهضمية، حيث وجد أنه من الممكن أن تعمل على دعم صحة القلب والهضم، ومن الأمثلة على هذه المشروبات، الكركديه.

كمادات الماء الباردة: تكمن أهميتها في حالات نغزات القلب الناتجة عن إجهاد لعضلات الصدر، أو التهاب في جدار الصدر، حيث تعمل هذه الكمادات على تقليل الالتهاب وتخفيف الألم كذلك.

  1. العلاج الدوائي
    من أهم الأدوية التي قد يُستعان بها في مثل هذه الحالات:

مرخيات الشرايين (Artery relaxers): الذي يؤخذ على شكل أقراص تحت اللسان، حيث تكمن أهيمته في إراحة شرايين القلب، لذلك قد يتدفق الدم بسهولة أكبر عبر المساحات الضيقة، بالإضافة إلى أدوية ضغط الدم قد يكون لها دور في إرخاء هذه الشرايين وتوسيعها.

الأسبرين (Aspirin): بمجرد التأكد من أن نغزات القلب ناتجة عن وجود مشكلة ما في القلب يتم عندها إعطاء الأسبرين.
الأدوية الحالة للخثرة: التي تستخدم لتكسير الجلطات الدموية وإذابتها التي قد تنجم عن حدوث نوبة قلبية.

مميعات الدم: في حال وجود جلطة أو تخثر في الشريان المسؤول عن توصيل الدم إلى القلب أو الرئتين فمن المحتمل أن يتم إعطاء هذه الأدوية التي تتداخل مع تخثر الدم للحد من حدوث المزيد من الجلطات الدموية.

مضادات الاكتئاب: التي يتم اللجوء إليها من أجل علاج نغزات القلب الناجمة عن المعاناة من حالة نوبة هلع، حيث تساعد هذه المضادات على السيطرة على الأعراض المصاحبة لهذا النوع من الحالات النفسية.

  1. العلاج الجراحي
    قد يلجأ الطبيب المختص إلى هذا النوع من العلاجات في مثل هذه الحالات فقط في حال لم تجدِ الأدوية أو العلاجات المنزلية صنعًا، وكانت الحالة تزداد سوءًا مع مرور الوقت مما ترتب عليها بعض المضاعفات الصحية الخطيرة، ومن هذه الجراحات:

رأب الوعاء الدموي ووضع الدعامة.
إجراء التشريح الطارئ لإصلاح تسلخ الأبهر.
جراحة تحويل المجرى.
إعادة تضخم الرئة.
هل من الممكن الوقاية من نغزات القلب؟
نعم، من الممكن الوقاية من حالات نغزات القلب دون الحاجة إلى اللجوء فيما بعد إلى أيّ وسيلة أو طريقة من طرق علاج نغزات القلب السابقة للذكر، وذلك فقط باتباع بعض النصائح والإرشادات الوقائية الآتية:

اتباع بعض الأنظمة الغذائية الصحية.
السيطرة بشكل جيد على الأوضاع الصحية التي قد تعاني منها وينجم عنها فيما بعد الشعور بهذه النغزات، كمرض السكري وارتفاع الكولسترول وضغط الدم.
ممارسة بعض النشاطات الرياضية بانتظام.
الحفاظ على وزن صحي.
الحد من المشروبات الكحولية.
تجنب منتجات التبغ بأنوعها وأشكالها المختلفة؟

‫0 تعليق

اترك تعليقاً